تقرير يرويه لنا الرحالة المصرى أحمد فوزى عن قصة لا يعلمها الكثيرون عن الملك فاروق وسر العرض القطرى
وبدأ أحمد تقريره قائلا:
أول أمبارح الفطار بالنسبالي كان فطار ملوكي ، مش علشان الأكل كان حلو لاء ، علشان فطرت في أجمل مطعم في آوروبا ، La Maielletta ، المطعم المفضل للملك فاروق واللي كان دايماً بياكل فيه خلال إقامته في إيطاليا بعد عزله عن الحكم ، المطعم الديكور بتاعه أتغير كتير لكن الترابيزه بتاعت الملك زي ما هيا ، في نفس المكان ونفس الشكل والهيئة ، محدش كان بياكل عليها غيره أثناء حياته وحتي بعد مماته ممنوع حد ياكل عليها .
و استطرد قائلا :صاحبة المحل بتقولي من سنتين أمير قطري عرض عليها يشتري الترابيزه دي بأي مبلغ تطلبه لكن هيا ووالدها رفضوا تماماً ، والدها كان صديق الملك فاورق جدا وهو لسه عايش لحد دلوقتي وعنده 92 سنة ودي بنته اللي معايا في الصورة ، بتقولي حبيبة الملك فاروق الإيطالية زارت المطعم من 6 شهور علشان بتفتكر ذكرياتها مع أعظم ملك علي كلامها ، كانت مطربة في الأوبرا الإيطالية وبرضو لسه عايشة لحد دلوقتي ، بتقولي كتير من المصريين اللي بيحبوا الملك بيجيوا ياكلوا هنا زيك كده .
في ليلة 18 مارس 1965 كان بيتعشي الملك هو وحبيبته في المطعم ده ، وكان بيشتغل جرسون في المطعم إبراهيم البغدادي أحد رجال تنظيم الضباط الأحرار بتكليف من القيادة السياسية للبلد وحطله سم في عصير الجوافة ومات مسموم للأسف وكانت مكافأته بعد ما رجع مصر أنهم عينوه محافظ المنوفية .
وختم حديثه بتلك الكلمات :
كان ملك إبن ملك إبن ملك إبن ملك ، رحمه الله عليه .
بنصح أي حد يزور روما يزور المطعم ده وياكل فيه ويحس كمية التقدير اللى بيكنها الناس دى للملك فاروق .
