يرى الأوربيون والغرب دائماً أن أى شاب يذهب إلى سوريا للجهاد يكون إرهابى ويتم وضعه على قوائم الإنتظار ولكن مؤخراً نرى تغييراً ملحوظاً فى ردود الأفعال على الجهاد فى سوريا ضد تنظيم داعش خاصة بعد تبنى التنظيم معظم الهجمات الإرهابية على أوروبا ،الإعلام والتلفزيون والجرائد بإيطاليا يمجدون حالياً فى “لوكاتيلّى” الشاب الإيطالى الذى قرر الجهاد فى سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابى وحاليا ينادونه ب “البطل “وتقول وسائل الإعلام عن لوكاتيلّى” أنه إتخذ الطريق الصحيح لنشر الديمقراطية ونشر القيم الأوروبية فى الشرق الأوسط.
كلاوديو لوكاتيلّى إبن الثلاثين ربيعاً والمولود فى إقليم لومبارديا وتحديداً فى مدينة بيرجامو فقرية صغيرة إسمها “كورنوه” قرر السفر إلى سوريا لمواجهة تنظيم داعش حيث يرى أنه لا يجب إنتظارهم حتى يصلوا إلى أوروبا ويفجرون بلده ومنزله !
كلاوديو حاصل على كلية علم النفس ومن أفضل ٢٠٠ شاب على مستوى حقوق الإنسان بشهادة من الأمم المتحدة بنشاطه فى المجالات الحقوقية.
كلاوديو ومعه على الأقل عشرة شباب إيطاليين ولكنهم يرفضون الإفصاح عن شخصياتهم “نشطاء وحقوقيين” إضطروا لحمل السلاح لمحاربة داعش لتحرير كوبانى والرقه فى سوريا .
وصرح كلاوديو فى فيديو على الإنترنت وهو يحمل السلاح أنه ذهب لنشر الحرية والأمل والدفاع عن الشعب السورى .
الشاب دائمآ يرسل صوره وهو يحمل البندقية الآلية وهو يحارب داعش فى كوبانى مع الأكراد في سوريا ويريد تحرير الأكراد في سوريا لتكوين دولتهم كردستان.
ومن ناحية أخرى عبرت أم الشاب عن رعبها وخوفها عليه أن يصيبه أذى وتقول أرى على مواقع الإنترنت ماذا يفعل ابنى ولكن لا تعليق .
والدة لوكاتيلّى هى بائعة جرائد مشهورة فى ” كورنوه” ، وتقول أن كلاوديو يتصل بها دائماً ولكنها غير موافقة على إختياره حتى وإن كان يحارب داعش .
