فى حادثه تعتبر الأولى من نوعها فى إيطاليا وفى عنصرية تامة لم تشهدها إيطاليا من قبل أصر السينداكو الجديد لمدينة السيستو بميلانو “روبرتوه دى استفانوه” على منع صلاة المسلمين لعيد الأضحى فى الباالّه سيستو !
مدينة السيستو التى كانت تحكم دائمآ من اليسار الإيطالى منذ الحرب العالمية ،مؤخراً تم إنتخاب هذا السيندكو من أحزاب اليمين المتطرفة وذلك بسبب مشروع بناء مسجد كبير وله مآذان بمدينة السيستو وعليه انتفضت الأحزاب اليمنية المتطرفة وإقتنع المواطنين ببرنامج اليمين الذى يضطهد كل ما هو مسلم وقاموا بإنتخاب “روبرتوه دى استفانوه” عضو اليمين كسينداكو لمدينة السيستو .
” دى استفانوه” منع المسلمين من صلاة العيد فى “بالّه سيستو” و المملوك للكمونة منذ عام ٢٠١٠ .
وكان المسلمون قد إعتادوا على إقامة صلاة العيدين بصفه دائمة داخل “البالّه سيستو” ولكن هذا العام أتت الرياح بما لا تشتهى السفن و استند السينداكو على شرعية رفضه فى فرضية طلب الصلاة فى الصالة قبلها ب ٦٠ يوم وهذا ما لم يفعله أعضاء المركز الاسلامى لذلك تم الرفض التام للصلاة اليوم فى الصالة المغطاة بشكل يميل أكثر للعنصرية !
وأضاف ” دى ستيفانو” أيضاً بأن المسلمين عليهم أموالاً لابد من دفعها للكمونه تقدر بقيمه ٣٢٠ الف يورو .
الشئ المحزن بشدة هو أن صالة “البالّه سيستو ” هى صالة كبيرة جدا تتحمل أعداداً كبيرة جداً وهذا الرفض حرم المسلمين من التجمع سوياً بأعداد كبيرة والإستمتاع بجو العيد سوياً حيث أن مدينة السيستو قبله لجميع المسلمين فى ميلانو للذهاب للصلاة العيد .
هذا وقد عبر أعضاء اليسار وعلى رأسهم النائب البرلمانى فرانكو ماربلوا عن تضامنهم مع المسلمين وغضبهم من القرار معتبرين أن هذا ليس عدلاً ويخلق جو من الاحتقان حيث إعتاد المسلمون أن يقيموا صلوات العيد فى الصالة بالإضافة أن هذا القرار الغير مسؤول لايساعد على الإندماج فى المجتمع الإيطالى.
