تورينو إلغاء خمسه إذونات إقامه لخمسه مصريين وترحليهم

فى خطوة تعتبر الأولى فى إيطاليا بل وفى كل أوروبا قامت كوستورا تورينو بإلغاء خمسة أذونات إقامة لشباب مصريين بسبب السرقة والإجرام وتكوين عصابة.

جاء الخمسة المصريين من مصر من دون الآباء او الأمهات فى ٢٠١٢ وأخذُوا أذونات إقامه بسبب دخولهم ايطاليا عبر البحر المتوسط  كقاصرين . لكن الشباب بعد ان خرجوا من الكمونتا أو المدرسه  اتجهوا إلى الإجرام ، و لم يبحثوا عن  عمل وتم تجديد أذونات الإقامة مؤخرا تحت غايه عاطلين عن العمل” أتيزا أوكوباتسينى ” ، وصنعوا جوا من الرعب فى منطقه سان سلفيروا فى تورينو بسبب عمليات السرقه بالاكراه  المستمره للماره فى الحدائق والمتنزهات فى باركو فلاتينوا وسان سليفيرويو.

الشباب المصريين كانوا يعتقدوا أن القانون الايطالى لا يسمح بترحيل من معه (إذن إقامه)، الا بعد إجراءات طويله ومعقده، وفقط يتم القبض عليهم فتره  وتركهم بعد ذلك ، ولكن البوليس فى كوستورا  تورينو اتخذ طريقه جديده اول مره يستخدمها  وهى طلب الغاء اذونات الاقامه من قاضى السلام و الترحيل بسبب خطورتهم على الاراضى الايطاليه،وعدم عملهم او دراستهم .

لاول مره الكوستورا فى تورينو تستخدم هذا النوع من الترحيل والغاء اذونات الاقامه ولكن بعد قيام هؤلاء الشباب بالسرقه مرات عديده تقريبا كل اسبوعين عمليه سرقه بالاكراه ،وجاء الترحيل بناءا على ان هؤلاء الشباب ليس لديهم رغبه فى العمل و لا الدراسه على حسب القانون رقم ١٥٩ لعام ٢٠١١ ولا يحترمون القانون ولا يدرسون  مع تكوين عصابه، ولذلك لم يكن هناك مفر من سحب أذونات الاقامه  وترحليهم بقرار من قاضى السلام  بطلب رسمى من مدير الامن فى الكوستورا  .

وبسبب اصرارهم على الجريمه واستمرارهم فى ارتكاب الجرائم  اقتنع رئيس الكوستورا على طلب الغاء اذونات الاقامه و ترحليهم،  وهم الان فى السجن الاحتياطى لحين الانتهاء من إجراءات الترحيل من قاضى السلام وسيتم اصطحاب الشباب البالغين من العمر مابين 20 ،21 سنه  الى المطار وترحليهم الى مصر وتسليهم للبوليس المصرى وتوضيح أسباب الترحيل  .