2
أخر الاخبار

إيطاليا تتقدم بإغراءات عدة لدمج 75 ألف مهاجر والمعارضة تحتج!

اعتمدت الحكومة الإيطالية خطة جديدة لتشجيع دمج اللاجئين على أراضيها عبر برنامج معزز بالحوافز،مما أثار إعتراض الكثير من المعارضين من الإتجاه اليميني حيث وصف بعضهم البرنامج بالمخزي.

ووفقاً لهذه الخطة، تعرض إيطاليا على آلاف اللاجئين إمكانية توفير الوظائف والمساكن لهم إذا التزموا بتعلُّم اللغة الإيطالية ومعاملة النساء باحترام، حسبما قالت صحيفة التايمز البريطانية.

وفقا لهذه الخطة التى نشرتها وزارة الداخلية ستقوم الحكومة  بعرض إمكانية توفير الوظائف و المساكن على المهاجرين بشرط التزامهم بتعلم اللغة الإيطالية و تفاصيل أخري كشفتها الخطة المقدمة ل75 ألف مهاجر وافقت العاصمة الإيطالية على منحهم حق اللجوء.

مميزات الخطة للاجئين

تتضمن الخطة مميزات يحصل عليها اللاجىء و منها الانضمام لقوائم الإسكان الاجتماعى ،و فرص للتدريب فى بعض الوظائف،و الاعتراف ببعض المؤهلات الخاصة باللاجئين و التى حصلو عليها فى بلادهم.

على صعيد آخر يجب عليهم احترام الدستور الإيطالى و تعلم اللغة الإيطالية عن طريق فصول معدة لذلك ، و احترام حقوق المرأة.

سابقة إيطالية

و قد كان وصول اكثر من 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا منذ عام 2014  دافعا لتغيير سياسات روما المعروفة بتجاهل اللاجئين بعد منحهم حق اللجوء و يعتبر ذلك محاولة لتحسين اندماج اللاجئين فى المجتمع و حصولهم على فرص العمل اتباعا لدول مثل السويد التي كان لها السبق فى ذلك.

 وقالت كارلوتا سامي، المتحدثةٌ باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “لم تكن لدى إيطاليا خطةٌ لدمج اللاجئين أبداً، وكان ذلك يُشكِّل فجوةً كبيرة، ولذلك، فهذه خطوةٌ إيجابية”.

و قد كان يعاب على إيطاليا فى الفترة السابقة عدم وجود برامج مثل هذه مما كان يدقع المهاجرين للتوجه نحو السويد و سويسرا و لكن إغلاق الحدود صعب ذلك بشكل كبير و زاد من عدد طالبى اللجوء فى إيطاليا.

الدوافع الإيطالية

تأتى هذه الخطة بعد الضجة الواقعة بسبب هجوم الشرطة الإيطالية على مهاجرين إريتريين فى روما أثناء احتجاجهم على إخراجهم من مبنى يسكنون فيه منذ 2013 بشكل غير قانوني، مما دفع الحكومة للبحث عن بدائل لتقنين وضعهم.

وصرحت وزارة الداخلية الإيطالية، “أنَّ دمج اللاجئين كان خطوةً أساسية لتجنُّب خلق مناطق وأحياء خاصة بالأقليات، والمخاطرة بوجود جيلٍ ثانٍ وثالث من المهاجرين يشعرون بالتهميش من الحياة العامة”.

و تخشى روما رد فعل عنيف من بعض المواطنين المناهضين للمهاجرين و خصوصا من أحزاب اليمين المعارض فيما تشهد الرحلات الغير شرعية إلى إيطاليا انخفاضا فى الفترة الأخيرة و حيث أن الاتحاد الأوروبى سيمول هذا المشروع فإن روما  تأمل أن يخفف ذلك من اعتراضات المعارضة قليلا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: جميع الحقوق محفوظة لموقع مغتربى مصر فى إيطاليا

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock