إيطاليا : عملية تدبيس معدة لمهاجر مصرى تؤدى لوفاته بعد نزع أحشائه وتواطؤ من المستشفى والأطباء !!

النظام , النظافة, الأمانة والمهنية كلها معايير إعتدناها فى النظام الصحى الأوروبى كمغتربين فى أوروبا عامة وفى إيطاليا خاصة 
ولكن  فى سابقة لم نعتادها من قبل سابقة دمرت كل ما سبق ذكره من معايير فى النظم الصحية فى إيطاليا  وفى مأساة وتراجيديا حزينة أنتهت حياة مهاجر مصرى بين أيدى أطباء لم يعرفوا عن  الأخلاق والمهنية أى شئ قط .
 معتز محمد عزت عيسوي مهاجر مصرى سكندرى فى إيطاليا منذ أعوام عديدة كان يعيش حياة طبيعية كأى مهاجر حتى قرر عمل عملية تدبيس لمعدته تلك العملية البسيطة التى أودت بحياته بعد سلسلة من الأخطاء الطبيبة العجيبة التى لا تصدر من مبتدأ فى مجال التمريض حتى ! 

تعود أحداث تلك القصة المؤلمة حيث قرر المتوفي منذ شهر تقريباً  أن يقوم بعملية ربط المعدة بغرض التخسيس وبالفعل تم عمل كافة التحاليل والآشعة المطلوبة لعمل العملية وقام بعمل العملية بمستشفي zucchi بمونزا ميلانو وخرج على قدميه من العملية ولكن بعد أربعة أيام  مرض وقام بالذهاب إلي المستشفي لعمل فحوصات  فوجدوا نزيف داخلي.
أدرك الأطباء مدى خطورة الحالة فقاموا بتحويل الحالة إلى مستشفي بوليكلينكو سان ماركو في مدينة بيرجمو حيث هناك قام الأطباء بإرتكاب جرائم و أفعال لا تنتمى للطب فى شئ وإنما تندرج تحت إسم إنعدام الأخلاق إنعدام الآدمية والمهنية ! 
إرتكب الأطباء هناك جرماً بعمل عمليات فاشلة تم معرفة بعضها والبعض الآخر جارى إكتشافه فى الإطار القانونى !
قام الأطباء بإضافة أكياس للمعدة ودعامات فباءت عملياتهم بالفشل وبدلاً من طلب متخصصين فى هذا المجال الطبى أكملوا جرمهم بإزالة بعضجزء كبير من المعدة وأكثر من عضو داخل البطن الذي ساءت حالته نتيجه خروج غازات من المعدة ادت لتلف الاعضاء الاخري.
وصل الأمر لإزالة 80% من الأجهزة الداخلية مما أدى إلى وفاة المريض فى الحال يوم 16 أغسطس الجارى !

والغريب فى الأمر أن المستشفى والأطباء إتصلوا بزوجة المتوفى “روسية الجنسية” لطلب توقيعها على إقرار بعمل عملية لترقيع المعدة للمتوفى بوضع أجزاء من جلد الحيوان في معدته عن طريق البلعوم و بعد الموافقة من الزوجة أخذوا المتوفى بطيران من مستشفي بيرجمو إلي مستشفي أخرى لعمل العملية التي كللت بالفشل هي الاخري معللين ذلك ان جسمه لم يتقبل الاجسام الغريبة!

وجدير بالذكر أنه وبعد وفاة الفقيد وإدراك الأطباء لحجم الجرم الذى إرتكبوه ظهر التواطؤ واضحاً جلياً
أولاً بتشخيص سبب الوفاة بالسكتة القلبية !! ولكن صديق الحالة والمرافق الأستاذ “عبد السلام حجاج” رفض التشخيص وهدد بتصعيد الأمر قضائيا!
مما أدى إلى تعنت المستشفى فى إعطاء أوراق المتوفى لذويه حتى تم توكيل محامى وتم الحصول على الأوراق بشكل قانونى 
ثانيا بدأ بعض الأطباء  بالمستشفى بالتواصل مع المرافق للحالة الأستاذ عبد السلام لإقناعه بعدم تصعيد الأمر قضائيا ودفن الفقيد خوفاً من إفتضاح أمرهم !!

وكان الأطباء قد أخبروا زوجة الفقيد بأنهم قد أجروا للفقيد 6 عمليات فقط فى حين أنه تم إكتشاف أنهم قاموا بإجراء 12 عملية للفقيد باءوا جميعهم بالفشل !!

حاليا جارى تشريح جثة المريض فى مشرحة خاصة للحصول على التقرير السليم والسبب الحقيقى الذى أدى إلى الوفاة وجارى تصعيد الأمر إعلامياً وقضائياً من قبل أهل الفقيد ورفاقه والذين طلبوا العون والمساندة  من القنصلية المصرية فى إيطاليا لإسترجاع حق الفقيد وأبناءه .