فى أول زيارة رسمية للقاهرة بعد مقتل جوليو ريجينى منذ حوالى عام ونصف قال النائب البرلماني “لا تورى ” انه يحمل رسالة واضحة جدا وهى طلب الحقيقة فى مقتل وتعذيب الباحث الإيطالى “جوليو ريجينى” فى مصر .
هذا وبعد مرور ساعة ونصف فى مقابلة رسمية من مبعوثى اللجنه البرلمانية لشؤون الدفاع فى البرلمان الإيطالي و الرئيس السيسي صرح السيسي أن مصر تفعل كل المستطاع من أجل الوصول لمن قتل وعذب الشاب الإيطالى جوليو ريجينى وقال أيضا أن مصر تأمل فى عوده العلاقات المصرية الإيطاليه كما كانت.
وأكد على إستمرار التعاون فى التحقيقات بين المحققين الإيطاليين والمصريين حتى الوصول إلى حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى.
وقد تكون الوفد الإيطالى من النائب لا تورى latorre عن الحزب الديمقراطي الإيطالى ومعه إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ ومن لجنة الدفاع الإيطالية وهم مورتسيوا جاسبرى Maurizio Gaspare والنائب فشينسوا سانت أنجلو Vincenzo Sant’Angelo حيث أكدوا أنهم تناقشوا مع الرئيس المصرى السيسي فى الأمور ذات الإهتمام المشترك ومنها الهجره غير الشرعية و الأزمه الليبية والحرب على الإرهاب.
وأكد النائب لا تورى أنه دعا إلى الاهتمام بشأن معرفة الحقيقة فى قضية جوليو ريجينى , وذلك من أجل عودة السفير الإيطالي لمصر وعودة السفير المصري لإيطاليا بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر فى الربيع منذ العام السابق بعد مماطلة الجانب القضائى المصرى فى إعطاء معلومات حقيقية عن قاتلى جوليو ريجينى الباحث الإيطالى المقتول بمصر .
و إستطرد النائب لاتورى قائلا أنه ينتظر لكى يقيم فى الأيام القادمة إن كانت هذه الزياره ستحقق نتائج وتعاون ومعلومات وحقائق عن مقتل الشاب الايطالى جوليو ريجينى من عدمه.
وقال النائب جاسبرى أن الرئيس السيسي يقول أنه ينفق الكثير من الاموال على حرس الشواطئ المصرية من أجل وقف الهجره غير الشرعية من مصر .
وأكد ان الرئيس المصرى يساعد خلفية حفتر في ليبيا مما سبب مشكلة فى ليبيا مع رئيس الوزراء الليبى الحالى سراج و جدير بالذكر أن ليبيا تعتبر مصدر الهجره غير الشرعية لإيطاليا والتى لاتستطيع ايطاليا والاتحاد الأوروبي إيقافه.
