فى ظل محاربه كل ماهو إسلامى فى أوروبا العلمانية، وبعد صعود الأحزاب اليمينه المتطرفه الى الحكومات ، وغياب دور الأحزاب المعتدله اليسارية والتى تزن الامور والقوانين وفى قرار مثير للجدل اليوم أصدرت الحكومة النمساوية قراراً بحظر إرتداء النقاب والأقنعة وكل ما يغطى الوجهة والهوية.
شمل القرار جوانب أثارت جدلاً داخل المجتمع النمساوى فابالإضافة إلى حظر النقاب فقد تقرر أيضا حظر إرتداء أقنعة التزلج على الجليد خارج حلبة التزلج وتم منع أيضا الأقنعة الطبية التى تستخدم فى المعامل و غرف العمليات خارج المستشفيات والمعامل .
القانون عُرف بقانون حظر النقاب والبوركا ،ويرى خبراء السياسة النمساوية أن القانون مفصل تماماً لحظر النقاب وليس لحظر أى أغطية أخرى .
هذا وقد أعطت الحكومة النمساوية الضوء الأخضر لتطبيق القانون لأجهزة الشرطة والأمن حيث يستطيعون استخدام القوة حال الإحتياج لها بخلاف تطبيق غرامات مالية تصل إلى 150 يورو تطبيق على المخالفين.
وعلى الرغم من قلة عدد المنتقبات على الأراضى النمساوية إلا أنهن يتعرضن لمضايقات وتضيقات عدة سواء من قبل اليمين المتطرف أو الحكومة النمساوية .
وجدير بالذكر أن فرنسا وبلجيكا يستخدمون قانون مماثل لما صدر مؤخرا بالنمسا بالإضافة إلى أن حزب اليمين الألمانى يحاول جاهداً تطبيق قانون مماثل لفرنسا وبلجيكا وأخيراً النمسا.
